الغيرة: هي شعور طبيعي إنساني مؤلم يشعر فيه الفرد اتّجاه الآخرين عن طريق مقارنة نفسه بهم، لكنّها تختلف من شخص لآخر فهناك من يستفيد منها وتتشكّل لديه دافعية نحو العمل والتطوّر نحو الأفضل، إلّا أنّ هناك من تفسد حياته ويتسبّب بأضرار للآخرين راغباً بتدمير حياتهم ونجاحاتهم، فلماذا يشعر الشخص بالغيرة؟
أسباب الغيرةإنّ أسباب الغيرة تختلف من شخصٍ لآخر بناءً على عدة عوامل منها:
إنّ طبيعة الحياة المهنية تخلق جوّاً من المنافسة بين العاملين، وسعي كلاً منهم في الارتقاء والإبداع نحو الأفضل، دون محاولة هدم جهود الآخرين، لكن إذا أخذت المنافسة شكل الغيرة فإنّ ذلك قد يؤدّي إلى الإضرار بمصلحة العمل، ويصبح لديه الرغبة بالتقليل من أعمال الآخرين وإفشالها بشكل يتنافى مع الأخلاق الإنسانية، وهذه الغيرة بين الموظفين سوف تنعكس سلباً على نجاح العمل وتطويره، وانشغالهم في التخطيط للانتقام من الآخرين والوقوع بهم، لأنّهم لا يستطيعون تحقيق مثل هذا النجاح.
الغيرة الزوجيةإنّ العلاقة الزوجية بين الطرفين تقوم على التفاهم والحب والود المتبادل بينهم، بحيث كل طرف يقدم للآخر المساعدة لنجاحه، فهناك الكثير من الزوجات شكّلن سبباً في نجاح أزوجهن والرقي بهم نحو الأفضل، نتيجة توفير بيئة أسرية مشجعة، وحياةً زوجية تملؤها أجراس الهدوء والحنان المفعم.
غيرة الأخوةإنّ هذا النوع من الغيرة يشعر به الطفل عند ظهور مولود جديد بالأسرة، فهو بذلك يفتقد بعضاً من الامتيازات التي كانت تقدم له، فيبدأ بالغيرة وتخريب الممتلكات التي تقدم له من قبل الوالدين تعويضاً عما فقده من الحنان والاهتمام، أو قد يشعر بها الطفل عندما يقوم الوالدين بمدح أحد أخويه نتيجة لتفوقه بالمدرسة.
طرق التخلص من الغيرةالمقالات المتعلقة بكيف أتغلب على الغيرة